كيف نحافظ على ديننا ؟؟؟؟؟؟
قال الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ''بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا،نعم طوبى للمسلم الغريب الذي تمسك بدينه في زمن خرج فيه الناس من الإسلام أفواجا، وتمرد فيه العباد على أوامر الله ونواهيه جهارا نهارا، طوبى للعبد الذي وفقه الله عز وجل إلى الوقوف عند حدود الله تعالى.
لكن السؤال الذي يطرح بإلحاح شديد هو: كيف علي وأنا المسلم الملتزم أن أحافظ على ديني في هذا الوسط المفتون الغريب؟!.
كثير من الشباب فقد دينه وارتمى في أحضان الشهوات لأنه لم يعرف كيف يحافظ على كنزه العظيم: الإسلام.
بإدن الله تعالى إدا حاول كل شخص فينا ان يتبع الخطوات التالية سيحافظ على دينه بدون شك
أولا: أن يكون يقينك في الله كبيرا: بأن تدعوه في الصباح والمساء كي يسدد خطاك، ويحميك من شرور الزمان، فإنه سبحانه عز وجل لن يخيب رجاءك، ولن يرد دعاءك، فمن كان الله معه لا يخاف أحدا ولا يزيغ أبدا.
قال الرسول الأكرم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام: ''بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا،نعم طوبى للمسلم الغريب الذي تمسك بدينه في زمن خرج فيه الناس من الإسلام أفواجا، وتمرد فيه العباد على أوامر الله ونواهيه جهارا نهارا، طوبى للعبد الذي وفقه الله عز وجل إلى الوقوف عند حدود الله تعالى.
لكن السؤال الذي يطرح بإلحاح شديد هو: كيف علي وأنا المسلم الملتزم أن أحافظ على ديني في هذا الوسط المفتون الغريب؟!.
كثير من الشباب فقد دينه وارتمى في أحضان الشهوات لأنه لم يعرف كيف يحافظ على كنزه العظيم: الإسلام.
بإدن الله تعالى إدا حاول كل شخص فينا ان يتبع الخطوات التالية سيحافظ على دينه بدون شك
أولا: أن يكون يقينك في الله كبيرا: بأن تدعوه في الصباح والمساء كي يسدد خطاك، ويحميك من شرور الزمان، فإنه سبحانه عز وجل لن يخيب رجاءك، ولن يرد دعاءك، فمن كان الله معه لا يخاف أحدا ولا يزيغ أبدا.
فلنكن على حذر من سوء الخاتمة، ولا تغرنا أعمالنا فنطمئن إليها ونتوكل عليها، فكم من عابد زاهد غَرَّه عمله الصالح فلقي الله وهو على غير ما كان يعمل، والحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما يشهد على ذلك، فعن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ''فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها''.
لهذا كان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يبكي ويقول: ''أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت.'' وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في دعائه: ''يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقيل له: يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا. فقال: نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها كيف يشاء.'' فلنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.
ثانيا: أن تقف عند حدود الله، وتلتزم بما شرعه الله، ومعنى هذا أن يستقيم قلبك وجوارحك على المنهاج النبوي: عبادة وتربية وأخلاقا. قال الله عز وجل: [إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون] فصلت 30
يجب على كل مسلم أن يستقيم عليه أداء الصلاة في وقتها. لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فمن استقام على أداء الصلاة كما أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فقد استقام قلبه على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكل عليه والإعراض عما سواه، ومن استقام قلبه استقامت جوارحه كلها على طاعة الله، فإن القلب هو ملك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه.
ثالثا: الصحبة الصالحة: فلا يمكن، بل ولا يستطيع الأخ المسلم أن يثبت في ساحة الفتنة وميدان الشهوات إذا لم تكن له رفقة صالحة تتعاون معه على دين الله عز وجل. فكيف تستقيم وأنت وحدك، ومعك شيطانك يدعوك في الصباح والمساء، بل وفي كل لحظة وحين إلى الفحشاء والمنكر؟ وكيف تستقيم على الحق وأنت تخالط رفاق السوء ممن لا يعرف الله ولا يؤدي حقوقه؟؟
قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود والترمذي: ''الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.'' فالإنسان بطبعه يتأثر خيرا أو شرا بمن يصحب، فهو على نهجه يسير، وعلى خطاه يمشي، لهذا قيل قديما: (قل لي مع من تمشي، أقل لك من أنت).
فلا دواء ولا شفاء للقلب في زمننا هذا إلا بالصحبة الصالحة التي جعلت من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبلال وعمار وياسر ومصعب وزيد وأنس وغيرهم من الصحابة رجالا فتحوا البلدان. وخافت منهم الدنيا، وعاش الإسلام مرفوع الرأس من بعدهم. إنهم عرفوا الحق مع محمد عليه الصلاة والسلام فصحبوه ولازموه وعاشوا معه على المحبة والوفاء والخير والصلاح والجهاد في ساعة الشدة والرخاء، فكان لهم ما كان، فهذا عمر في الجاهلية كان يعبد الأصنام ويئد البنات ويفعل المنكرات يتحول إلى أسد لا يخاف في الله لومة لائم، إنها قوة الإيمان التي شربها قلبه بصحبة الحبيب المحبوب عليه الصلاة والسلام.
وأخيرا ونحن في هذا الزمان لا مخرج لنا من هذه الظلمات التي نعيش فيها إلا بصحبة أهل الخير والصلاح من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فكن معهم في الدنيا تكن معهم في الآخرة ''فالمرء مع من أحب''. فمن أحب محمدا وصحبه وإخوانه وحزبه بعثه الله في زمرتهم يوم القيامة، ومن أحب اليهود والنصارى والزنادقة والعصاة وأهل الفسق والفجور مات فبعثه الله معهم في حر جهنم مع فرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب.
اصحب رسول العالمين عليه الصلاة والسلام وكن معه بقلبك يكن معك بجسده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصلى اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
لهذا كان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يبكي ويقول: ''أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت.'' وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في دعائه: ''يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقيل له: يا نبي الله آمنا بك وبما جئت به، فهل تخاف علينا. فقال: نعم، إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل يقلبها كيف يشاء.'' فلنسأل الله ربنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب.
ثانيا: أن تقف عند حدود الله، وتلتزم بما شرعه الله، ومعنى هذا أن يستقيم قلبك وجوارحك على المنهاج النبوي: عبادة وتربية وأخلاقا. قال الله عز وجل: [إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون] فصلت 30
يجب على كل مسلم أن يستقيم عليه أداء الصلاة في وقتها. لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، فمن استقام على أداء الصلاة كما أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام فقد استقام قلبه على معرفة الله وعلى خشيته وإجلاله ومهابته ومحبته وإرادته ورجائه ودعائه والتوكل عليه والإعراض عما سواه، ومن استقام قلبه استقامت جوارحه كلها على طاعة الله، فإن القلب هو ملك الأعضاء وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه.
ثالثا: الصحبة الصالحة: فلا يمكن، بل ولا يستطيع الأخ المسلم أن يثبت في ساحة الفتنة وميدان الشهوات إذا لم تكن له رفقة صالحة تتعاون معه على دين الله عز وجل. فكيف تستقيم وأنت وحدك، ومعك شيطانك يدعوك في الصباح والمساء، بل وفي كل لحظة وحين إلى الفحشاء والمنكر؟ وكيف تستقيم على الحق وأنت تخالط رفاق السوء ممن لا يعرف الله ولا يؤدي حقوقه؟؟
قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود والترمذي: ''الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.'' فالإنسان بطبعه يتأثر خيرا أو شرا بمن يصحب، فهو على نهجه يسير، وعلى خطاه يمشي، لهذا قيل قديما: (قل لي مع من تمشي، أقل لك من أنت).
فلا دواء ولا شفاء للقلب في زمننا هذا إلا بالصحبة الصالحة التي جعلت من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وبلال وعمار وياسر ومصعب وزيد وأنس وغيرهم من الصحابة رجالا فتحوا البلدان. وخافت منهم الدنيا، وعاش الإسلام مرفوع الرأس من بعدهم. إنهم عرفوا الحق مع محمد عليه الصلاة والسلام فصحبوه ولازموه وعاشوا معه على المحبة والوفاء والخير والصلاح والجهاد في ساعة الشدة والرخاء، فكان لهم ما كان، فهذا عمر في الجاهلية كان يعبد الأصنام ويئد البنات ويفعل المنكرات يتحول إلى أسد لا يخاف في الله لومة لائم، إنها قوة الإيمان التي شربها قلبه بصحبة الحبيب المحبوب عليه الصلاة والسلام.
وأخيرا ونحن في هذا الزمان لا مخرج لنا من هذه الظلمات التي نعيش فيها إلا بصحبة أهل الخير والصلاح من أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فكن معهم في الدنيا تكن معهم في الآخرة ''فالمرء مع من أحب''. فمن أحب محمدا وصحبه وإخوانه وحزبه بعثه الله في زمرتهم يوم القيامة، ومن أحب اليهود والنصارى والزنادقة والعصاة وأهل الفسق والفجور مات فبعثه الله معهم في حر جهنم مع فرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب.
اصحب رسول العالمين عليه الصلاة والسلام وكن معه بقلبك يكن معك بجسده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وصلى اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه
اللهم ثبت قلوبنا على دينك