ها أنا اليوم أكتب ما لم يكتبه قلمي من قبل ألمس على سطور الورقة ما لم تلامسه الورقة من قبل رأيت على معالم الورقة ما لم أره من قبل لم أدري ماذا حصل....
دائما أكتب ودائما تنزف دموعي على الورقة ودائما أرسم حروفي على سطورها لم أدري أين الجديد في حكايتي مع الورقة فحكايتي مع الورقة طويلة......
وأنا أخطو بأول حروفي على الورقة وجدت فيها شيئا غريب أحسست أن القلم يداعب الورقة ويحاكيها .... أحسست أن همسات حديثهم بدأت بالإرتفاع ... أحسست أنني أسمع حديثهم ... أحسست أن القلم يروي للورقة ما يجول في نفسي ....يروي له عن ظروف الدنيا التي واجهتني .... يروي له عن مسيرة أيامي الطويلة .. أحسست أن هناك من يعرف ويتأثر بما تخفيه نفسي ،لم يتوقف القلم حكايته مع الورقة ..أحسست بإحساس غريب لم أجد نفسي إلا وأنا أقاطع حديثهم ..أسرعت لأحادث القلم سألته عن كل الذي سمعته في حديثهم وهو يروي للورقة كلام غريب فسألته من أين لك بهذا الحديث؟ فقاطعني وسألني أسألك بالله أن تجيبيني ألم أكن صادقا في كل كلماتي ؟ انتابني التعجب وفتها من سؤاله وأحسست وقتها بالإرتباك وحادثت نفسي وقلت كلامه كله صحيح ومع ذلك كيف عرف؟ ما الذي يحدث... ثم أعاد سؤاله علي بإلحاح لم أجد نفسي إلا وأنا أقول له نعم .... ولكن كيف عرفت؟
فأجابني أحسست من يديكي وهي تلامسني أحسست أنها تريد تسييري وتحريكي لكتابة كل ما تخفيه في نفسك ...كل ما تحاولي أن تخرجيه للورقة فقط .... لكنك خاطئة في ظنك فأنا أشعر بك وأشعر بكل همساتك وكلماتك وكل أحاسيسك ...
أحسست أن يداكي تروي لي ما يعجز لسانك عن نطقه ....
انتابني الذهول وقتها أصابني صمت لم أستطع من ورائه الحديث وبعدها لم يلبث القلم إلا وتابع حديثه مع الورقة وخطا عليها كل ما دار في نفسي وختم عباراته ب أحلى كلام نسجته من قلب ولم يخرج من لسان .......
قلمي يبوح باسراري
ها أنا اليوم أكتب ما لم يكتبه قلمي من قبل ألمس على سطور الورقة ما لم تلامسه الورقة من قبل رأيت على معالم الورقة ما لم أره من قبل لم أدري ماذا حصل....
دائما أكتب ودائما تنزف دموعي على الورقة ودائما أرسم حروفي على سطورها لم أدري أين الجديد في حكايتي مع الورقة فحكايتي مع الورقة طويلة......
وأنا أخطو بأول حروفي على الورقة وجدت فيها شيئا غريب أحسست أن القلم يداعب الورقة ويحاكيها .... أحسست أن همسات حديثهم بدأت بالإرتفاع ... أحسست أنني أسمع حديثهم ... أحسست أن القلم يروي للورقة ما يجول في نفسي ....يروي له عن ظروف الدنيا التي واجهتني .... يروي له عن مسيرة أيامي الطويلة .. أحسست أن هناك من يعرف ويتأثر بما تخفيه نفسي ،لم يتوقف القلم حكايته مع الورقة ..أحسست بإحساس غريب لم أجد نفسي إلا وأنا أقاطع حديثهم ..أسرعت لأحادث القلم سألته عن كل الذي سمعته في حديثهم وهو يروي للورقة كلام غريب فسألته من أين لك بهذا الحديث؟ فقاطعني وسألني أسألك بالله أن تجيبيني ألم أكن صادقا في كل كلماتي ؟ انتابني التعجب وفتها من سؤاله وأحسست وقتها بالإرتباك وحادثت نفسي وقلت كلامه كله صحيح ومع ذلك كيف عرف؟ ما الذي يحدث... ثم أعاد سؤاله علي بإلحاح لم أجد نفسي إلا وأنا أقول له نعم .... ولكن كيف عرفت؟
فأجابني أحسست من يديكي وهي تلامسني أحسست أنها تريد تسييري وتحريكي لكتابة كل ما تخفيه في نفسك ...كل ما تحاولي أن تخرجيه للورقة فقط .... لكنك خاطئة في ظنك فأنا أشعر بك وأشعر بكل همساتك وكلماتك وكل أحاسيسك ...
أحسست أن يداكي تروي لي ما يعجز لسانك عن نطقه ....
انتابني الذهول وقتها أصابني صمت لم أستطع من ورائه الحديث وبعدها لم يلبث القلم إلا وتابع حديثه مع الورقة وخطا عليها كل ما دار في نفسي وختم عباراته ب أحلى كلام نسجته من قلب ولم يخرج من لسان .......
منقووووووول