قبل ان نبدا بسرد اولى الاحاديث لنلقي نظرة سريعة على فكرة موجزة جدا عن مؤلف الكتاب واهمية السنة ..
مؤلف الكتاب
هو الإمام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي الشافعي رحمه الله،
وُلد سنة ستمائة وواحد وثلاثين للهجرة،
الإمام النووي رحمه الله كان والده يشتغل بالبيع والشراء فيأخذه وهو صبي معه في هذه الدكان،
وكان يتضايق رحمه الله وكان يراجع محفوظاته،
يراجع القرآن الكريم وهو صغير قبل السابعة،
فيراجع ما حفظ، يخرج من بيته ويوجد -كما هو المعتاد- صبيان يلعبون، فلا يلعب معهم،
وإذا أُلزم بهذا اللعب تضايق تضايقًا شديدًا؛
ولذلك اتجه لحلق العلم، فدرس على كبار زمانه،
وبعد حفظ القرآن درس أمهات كتب السنة وقرأها،
حتى برع وهو صغير، برع في هذا العلم وهو صغير.
أهمية السنة
السنة النبوية لاشك أنها ذات أهمية كبرى في حياة الناس،
والسنة هي التطبيق العملي الواقعي لكتاب الله عزّ وجلّ ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
لذلك جاء الحث الكبير في القرآن وفي السنة على تعلم السنة،
ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( نضر الله امرءًا سمع مقالاتي فوعاها، فأداها كما سمعها، فرُب مُبلَّغ أوعى من سامع )،
وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن تعلم هذه السنة،
يعني يكون صاحب نضارة وصاحب نور في الدنيا وفي الآخرة.
الحديث الأول
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.
السنة النبوية لاشك أنها ذات أهمية كبرى في حياة الناس،
والسنة هي التطبيق العملي الواقعي لكتاب الله عزّ وجلّ ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
لذلك جاء الحث الكبير في القرآن وفي السنة على تعلم السنة،
ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( نضر الله امرءًا سمع مقالاتي فوعاها، فأداها كما سمعها، فرُب مُبلَّغ أوعى من سامع )،
وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لمن تعلم هذه السنة،
يعني يكون صاحب نضارة وصاحب نور في الدنيا وفي الآخرة.
الحديث الأول
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.