قاد المهاجم الشاب محمد العنبر فريق الهلال لفوز مستحق على الفريق الشبابي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد ليواصل بذلك مطاردته للفريق الاتحادي المتصدر ومستفيداً قليلاً من تعادله أمس مع الاتفاق.. وذلك بفوز مستحق للفريق الأزرق بهدفين دون مقابل سجلا بواسطة العنبر وبصناعة من البرنس المتألق دائماً طارق التايب الذي أخفق في تسجيل هدف ثالث بعد إهداره لضربة جزاء أواخر الشوط الأول.
** قدم فريقا الهلال والشباب مباراة ممتعة وجميلة على مدار التسعين دقيقة، فكان المستوى الذي قدمه الطرفان هو الأبرز لهما هذا الموسم.
** كانت البداية شبابية والذي بدأ اللقاء بحماس كبير ومحاولة للتقدم والوصول إلى المرمى الهلالي مبكراً فتحصل على خطأ منتصف الملعب الهلالي سدد الكرة البرازيلي بومنيو قوية ارتدت قوية من الدعيع فكانت تلك الكرة هي جرس الإنذار المبكر بعد مضي 4 دقائق فقط.
في حين كان أول تهديد من جانب الهلال كان بعد مضي 7 دقائق في كرة بدأها التايب جميلة إلى الزوري الذي لعبها عرضية إلى الفريدي في مواجهة المرمى ولكنه تباطأ في التسديد ليجد مضايقة من المدافع الشبابي ويسددها ضعيفة في يد وليد عبدالله.
فكانت تلك الكرة بداية للظهور الحقيقي للفريق الهلالي الذي بدأ في مبادلة الشباب اللعب بل إنه بدأ في التفوق ميدانياً فكان الأكثر استحواذاً على الكرة في الوقت الذي كان فيه الشباب يميل إلى اللعب الدفاعي ومن ثم شن هجومه المرتد الذي كان يعتمد على انطلاقات عطيف والتحويل للمهاجمين.
إلا أنه وبرغم ذلك كان اللعب ينحصر وسط الملعب في أغلب الأحيان مع تمريرات خاطئة من الجانبين الأمر الذي يؤدي إلى ضياع الفرص حتى مضي نصف ساعة من هذا الشوط.
العنبر يفتتح التسجيل
بعد مرور 21 دقيقة ومن كرة هلالية تصل إلى البرنس الليبي طارق التايب الذي لمح العنبر على خط الـ18 بدون مضايقة يمررها له جميلة لعبها العنبر أرضية زاحفة على يمين وليد عبدالله هدفاً هلالياً أول.
بعد هذا الهدف ارتفع رتم المباراة وأخذت طابع السرعة نسبياً فكانت المحاولات قائمة من الجانبين فكاد الفريدي أن يعزز التقدم إلا أن كرته تصدى لها وليد عبدالله لترتد إلى العنبر ولكنه لم يستفد منها.
كذلك كاد الشبابيون أن يعدلوا النتيجة بعد كرة عرضية من زيد المولد إلا أن كرته تخطت الجميع من مدافعين ومهاجمين لتمر بجوار مرمى الدعيع.
ومن جديد يعود الشمراني بكرة سددها قوية تصدى لها الدعيع على دفعتين فكانت الدقائق التي تلت نصف الساعة من هذا الشوط تشهد محاولات شبابية وضغطاً في محاولة لتعديل النتيجة فكان بالفعل هو الأفضل فتشهد الدقيقة الـ39 كرة شبابية أخرى بكرة لعبها حسن معاذ عرضية على رأس الشمراني أمسك بها الدعيع.
رد مباشرة عليها الهلال بكرة وصلت إلى الفريدي داخل المنطقة ليتعرض لدفع من حسن معاذ لم يتردد الجروان من احتسابها جزائية تقدم لتنفيذها التايب ولكن وليد عبدالله يتصدى لها منقذاً مرماه من هدف محقق ليزيد ذلك من إثارة المباراة لتبقى الخطورة حاضرة ويتباطأ الفريدي في كرة يبعدها الدفاع.
لتبقى النتيجة على ما هي عليه تقدما هلاليا بهدف دون رد إلى أن أعلن الجروان نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف.
عموماً كان الشوط الأول جيداً من الطرفين استثمر من خلاله الهلال فرصة من العنبر ولم يستغل التايب فرصة التعزيز بإهداره جزائية تصدى لها وليد عبدالله.
فكانت السرعة من الجانبين قد ساهمت في كثرة الأخطاء في التمرير وسط الملعب.
وبالإضافة إلى الهدف الوحد أشهر الجروان البطاقة الصفراء لكل من العبيلي والمرحوم وان كانت بطاقة العبيلي من المفترض أن تكون حمراء لضربه ويلي بدون كرة (متعمداً). وتبادل فيها الفريقان اللعب والسيطرة خلال هذا الشوط.
** الشوط الثاني من المباراة بدأ سريعاً وبخاصة من الجانب الهلالي الذي تحصل على خطأ قريب من المرمى نفذه ويلي على رأس الغنام مرت بجانب المرمى الشبابي.
وإن مال اللعب نسبياً إلى الهدوء والانحصار وسط الملعب إلا أن الهلال بقي هو الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة.
العنبر يعزز التقدم
مع مرور الدقيقة السابعة من هذا الشوط ومن كرة هلالية كما هو معتاد من التايب الذي في لمح البصر يمرر للعنبر الذي ينسل من بين المدافعين ليسدد مباشرة زاحفة أرضية من تحت يد الحارس الشبابي هدفاً هلالياً ثانياً أكد تفوق الفريق الهلالي الواضح منذ بداية الشوط الثاني.
هذا الهدف أعطى الاطمئنان نسبياً وبقيت الأفضلية لصالح الهلال وإن كاد حسن معاذ أن يسجل هدفاً شبابياً إلا أن الدعيع تصدى لكرته التي سددها من خطأ ليبقى الحال على ما هو عليه تفوق هلالي وارتباك شبابي وخاصة في خطوطه الخلفية.
ومع مضي ربع ساعة من هذا الشوط بدأ الفريق الشبابي من جديد بحثه الحثيث لتقليص النتيجة والعودة إلى المباراة من خلال ضغطه ومحاولاته الهجومية وإن كانت تحتاج إلى الخطورة أكثر ولكن تلك المحاولات لم تدم طويلاً لتبدأ في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة لعبة المدربين، فكان التبديل الشبابي الأول هجومياً بدخول السعران بديلاً للحقباني، والهلالي بدخول الخثران بديلاً من الفريدي.
وإن مال اللعب إلى الهدوء نسبياً ليتبعه المدرب الشبابي بتديل آخر بدخول حسن معاذ بدلاً للسالم ليكون التبديل الثالث اضطرارياً بدخول بشار عبدالله بديلاً للمرحوم المصاب.
لم يحدث أي جديد بعد ذلك حيث بقي الحال على ماهو عليه تفوق هلالي لعباً ونتيجة مع محاولات شبابية على استحياء لتقليص النتيجة على أقل تقدير إلا أن الهلال بقي محافظاً على تقدمه وتفوقه بعد أن مال عدد من لاعبيه ببعض الألعاب الاستعراضية بعد الاطمئنان على النتيجة.
وإن كاد بومنيو يصل إلى شباك الدعيع بعد أن باغته بتسديدة قوية إلا أن الدعيع تصدى لها بكل براعة مبعداً خطورتها فكانت تلك هي آخر أحداث اللقاء الذي انتهى هلالياً بهدفين دون رد سجلا بواسطة اللاعب محمد العنبر..
عموما في شوط المباراة الثاني واصل الهلال تفوقه وكان الأفضل فنيا وسيطر على منطقة الوسط التي كانت هي مفتاح الفوز بقيادة نجمه الليبي طارق التايب الذي صنع الهدفين وأخفق في تحقيق الهدف الثالث في إهداره ضربة الجزاء.
في الوقت الذي ساهم الهدف الثاني في ارتباك الشبابيين وعدم تركزيهم داخل الملعب وظهر الارتباك على خطوطه الخلفية الذي تحمل وليد عبدالله حارس المرمى أعباء الدفاع. وبرغم الخسارة لم يكن الشباب سيئا بقدر ما كان الهلال هو المتفوق وقدم مباراة تعد هي الأفضل له هذا الموسم.
من المباراة
- قاد المباراة الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان وأجاد إلى حد كبير وأشهر البطاقة الصفراء لكل من العبيلي والمرحوم من الشباب.
- الجروان قام بطرد مدرب الشباب بومنيو لمخالفته تعليمات الرئاسة العامة بمنع التدخين حيث اضطر الجروان لطرده بعد إصراره على مخالفة التعليمات مخالفة صريحة الأمر الذي دفع به إلى طرده من الملعب.
- جماهير هلالية جيدة ساندت الفريق بخلاف المباريات الماضية التي تقام على ملعبه في الرياض.
- الثنائي المرشدي والهوساوي واصلا تألقهما أما التايب فعندما يحضر فإن المتعة تكون حاضرة بالطبع.
- الهلال والشباب معا قدما مباراة هي الأفضل لهما هذا الموسم.
- الهلال رفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثاني وبقى الشباب على رصيده السابق 16 نقطة.
- العنبر عندما شارك من البداية سجل للمرة الثانية على التوالي ولكنها هذه المرة جاءت ثنائية.
منقووووول...شبكة الزعيم...
** قدم فريقا الهلال والشباب مباراة ممتعة وجميلة على مدار التسعين دقيقة، فكان المستوى الذي قدمه الطرفان هو الأبرز لهما هذا الموسم.
** كانت البداية شبابية والذي بدأ اللقاء بحماس كبير ومحاولة للتقدم والوصول إلى المرمى الهلالي مبكراً فتحصل على خطأ منتصف الملعب الهلالي سدد الكرة البرازيلي بومنيو قوية ارتدت قوية من الدعيع فكانت تلك الكرة هي جرس الإنذار المبكر بعد مضي 4 دقائق فقط.
في حين كان أول تهديد من جانب الهلال كان بعد مضي 7 دقائق في كرة بدأها التايب جميلة إلى الزوري الذي لعبها عرضية إلى الفريدي في مواجهة المرمى ولكنه تباطأ في التسديد ليجد مضايقة من المدافع الشبابي ويسددها ضعيفة في يد وليد عبدالله.
فكانت تلك الكرة بداية للظهور الحقيقي للفريق الهلالي الذي بدأ في مبادلة الشباب اللعب بل إنه بدأ في التفوق ميدانياً فكان الأكثر استحواذاً على الكرة في الوقت الذي كان فيه الشباب يميل إلى اللعب الدفاعي ومن ثم شن هجومه المرتد الذي كان يعتمد على انطلاقات عطيف والتحويل للمهاجمين.
إلا أنه وبرغم ذلك كان اللعب ينحصر وسط الملعب في أغلب الأحيان مع تمريرات خاطئة من الجانبين الأمر الذي يؤدي إلى ضياع الفرص حتى مضي نصف ساعة من هذا الشوط.
العنبر يفتتح التسجيل
بعد مرور 21 دقيقة ومن كرة هلالية تصل إلى البرنس الليبي طارق التايب الذي لمح العنبر على خط الـ18 بدون مضايقة يمررها له جميلة لعبها العنبر أرضية زاحفة على يمين وليد عبدالله هدفاً هلالياً أول.
بعد هذا الهدف ارتفع رتم المباراة وأخذت طابع السرعة نسبياً فكانت المحاولات قائمة من الجانبين فكاد الفريدي أن يعزز التقدم إلا أن كرته تصدى لها وليد عبدالله لترتد إلى العنبر ولكنه لم يستفد منها.
كذلك كاد الشبابيون أن يعدلوا النتيجة بعد كرة عرضية من زيد المولد إلا أن كرته تخطت الجميع من مدافعين ومهاجمين لتمر بجوار مرمى الدعيع.
ومن جديد يعود الشمراني بكرة سددها قوية تصدى لها الدعيع على دفعتين فكانت الدقائق التي تلت نصف الساعة من هذا الشوط تشهد محاولات شبابية وضغطاً في محاولة لتعديل النتيجة فكان بالفعل هو الأفضل فتشهد الدقيقة الـ39 كرة شبابية أخرى بكرة لعبها حسن معاذ عرضية على رأس الشمراني أمسك بها الدعيع.
رد مباشرة عليها الهلال بكرة وصلت إلى الفريدي داخل المنطقة ليتعرض لدفع من حسن معاذ لم يتردد الجروان من احتسابها جزائية تقدم لتنفيذها التايب ولكن وليد عبدالله يتصدى لها منقذاً مرماه من هدف محقق ليزيد ذلك من إثارة المباراة لتبقى الخطورة حاضرة ويتباطأ الفريدي في كرة يبعدها الدفاع.
لتبقى النتيجة على ما هي عليه تقدما هلاليا بهدف دون رد إلى أن أعلن الجروان نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف.
عموماً كان الشوط الأول جيداً من الطرفين استثمر من خلاله الهلال فرصة من العنبر ولم يستغل التايب فرصة التعزيز بإهداره جزائية تصدى لها وليد عبدالله.
فكانت السرعة من الجانبين قد ساهمت في كثرة الأخطاء في التمرير وسط الملعب.
وبالإضافة إلى الهدف الوحد أشهر الجروان البطاقة الصفراء لكل من العبيلي والمرحوم وان كانت بطاقة العبيلي من المفترض أن تكون حمراء لضربه ويلي بدون كرة (متعمداً). وتبادل فيها الفريقان اللعب والسيطرة خلال هذا الشوط.
** الشوط الثاني من المباراة بدأ سريعاً وبخاصة من الجانب الهلالي الذي تحصل على خطأ قريب من المرمى نفذه ويلي على رأس الغنام مرت بجانب المرمى الشبابي.
وإن مال اللعب نسبياً إلى الهدوء والانحصار وسط الملعب إلا أن الهلال بقي هو الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة.
العنبر يعزز التقدم
مع مرور الدقيقة السابعة من هذا الشوط ومن كرة هلالية كما هو معتاد من التايب الذي في لمح البصر يمرر للعنبر الذي ينسل من بين المدافعين ليسدد مباشرة زاحفة أرضية من تحت يد الحارس الشبابي هدفاً هلالياً ثانياً أكد تفوق الفريق الهلالي الواضح منذ بداية الشوط الثاني.
هذا الهدف أعطى الاطمئنان نسبياً وبقيت الأفضلية لصالح الهلال وإن كاد حسن معاذ أن يسجل هدفاً شبابياً إلا أن الدعيع تصدى لكرته التي سددها من خطأ ليبقى الحال على ما هو عليه تفوق هلالي وارتباك شبابي وخاصة في خطوطه الخلفية.
ومع مضي ربع ساعة من هذا الشوط بدأ الفريق الشبابي من جديد بحثه الحثيث لتقليص النتيجة والعودة إلى المباراة من خلال ضغطه ومحاولاته الهجومية وإن كانت تحتاج إلى الخطورة أكثر ولكن تلك المحاولات لم تدم طويلاً لتبدأ في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة لعبة المدربين، فكان التبديل الشبابي الأول هجومياً بدخول السعران بديلاً للحقباني، والهلالي بدخول الخثران بديلاً من الفريدي.
وإن مال اللعب إلى الهدوء نسبياً ليتبعه المدرب الشبابي بتديل آخر بدخول حسن معاذ بدلاً للسالم ليكون التبديل الثالث اضطرارياً بدخول بشار عبدالله بديلاً للمرحوم المصاب.
لم يحدث أي جديد بعد ذلك حيث بقي الحال على ماهو عليه تفوق هلالي لعباً ونتيجة مع محاولات شبابية على استحياء لتقليص النتيجة على أقل تقدير إلا أن الهلال بقي محافظاً على تقدمه وتفوقه بعد أن مال عدد من لاعبيه ببعض الألعاب الاستعراضية بعد الاطمئنان على النتيجة.
وإن كاد بومنيو يصل إلى شباك الدعيع بعد أن باغته بتسديدة قوية إلا أن الدعيع تصدى لها بكل براعة مبعداً خطورتها فكانت تلك هي آخر أحداث اللقاء الذي انتهى هلالياً بهدفين دون رد سجلا بواسطة اللاعب محمد العنبر..
عموما في شوط المباراة الثاني واصل الهلال تفوقه وكان الأفضل فنيا وسيطر على منطقة الوسط التي كانت هي مفتاح الفوز بقيادة نجمه الليبي طارق التايب الذي صنع الهدفين وأخفق في تحقيق الهدف الثالث في إهداره ضربة الجزاء.
في الوقت الذي ساهم الهدف الثاني في ارتباك الشبابيين وعدم تركزيهم داخل الملعب وظهر الارتباك على خطوطه الخلفية الذي تحمل وليد عبدالله حارس المرمى أعباء الدفاع. وبرغم الخسارة لم يكن الشباب سيئا بقدر ما كان الهلال هو المتفوق وقدم مباراة تعد هي الأفضل له هذا الموسم.
من المباراة
- قاد المباراة الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان وأجاد إلى حد كبير وأشهر البطاقة الصفراء لكل من العبيلي والمرحوم من الشباب.
- الجروان قام بطرد مدرب الشباب بومنيو لمخالفته تعليمات الرئاسة العامة بمنع التدخين حيث اضطر الجروان لطرده بعد إصراره على مخالفة التعليمات مخالفة صريحة الأمر الذي دفع به إلى طرده من الملعب.
- جماهير هلالية جيدة ساندت الفريق بخلاف المباريات الماضية التي تقام على ملعبه في الرياض.
- الثنائي المرشدي والهوساوي واصلا تألقهما أما التايب فعندما يحضر فإن المتعة تكون حاضرة بالطبع.
- الهلال والشباب معا قدما مباراة هي الأفضل لهما هذا الموسم.
- الهلال رفع رصيده إلى 23 نقطة في المركز الثاني وبقى الشباب على رصيده السابق 16 نقطة.
- العنبر عندما شارك من البداية سجل للمرة الثانية على التوالي ولكنها هذه المرة جاءت ثنائية.
منقووووول...شبكة الزعيم...